رئيس الورزاء الإيطالي يعلن استقالته من منصبه في حال خسارة الاستفتاء

من المقرر أن يتم عقد استفتاء على الدستور الإيطالي في شهر أكتوبر المقبل ويشمل الاستفتاء التصويت على ما إذا كان المواطنين يوافقون على تغيير الدستور الإيطالي من مجلس شيوخ جمهوري الى "مجلس شيوخ إقليمي" يتألف من 100 من أعضاء مجلس الشيوخ المكون بشكل رئيسي من أعضاء المجالس ورؤساء البلديات الإقليمية.

تحديث: تم تأجيل موعد الاستفتاء إلى الرابع من ديسمبر المقبل. 

قام بتقديم هذا المقترح، رئيس الوزراء الإيطالي رينزي وحزبه اليساري الحزب الديمقراطي في 2014 وتم الموافقة عليه بأغلبية نواب البرلمان. جدير بالذكر أن هذا ثالث استفتاء دستوري يتم عقد في إيطاليا على مدار خمسين عام بعد الاستفتاء الذي تم عقد عام 2001 و 2006.

دور وسلطة مجلس الشيوخ

يمثل مجلس الشيوخ المؤسسات الإقليمية، ,ويربطه علاقات بالعاصمة المركزية والاتحاد الأوروبي. ويتعاون مع مجلس النواب في سن القوانين، ولكن عادة نفوذه أقل. ومع ذلك، يتمتع أعضاء مجلس الشيوخ بذات الحصانات للنواب.

كما يكون لمجلس الشيوخ السلطة لتقييم الإدارات العامة والآثار المحلية لسياسات الاتحاد الأوروبي، والحق في التعبير عن آرائهم حول تعيين المسؤولين في الدولة، والتحقق من تنفيذ القوانين المحلية.

هذا، وقد أعلن رينزي، رئيس الوزراء الإيطالي بأنه سوف يستقيل من منصبه في حال خسر هذا الاستفتاء وتشير استطلاعات الرأي الحالية أنه يحظى بالدعم الكافي.

أما في حال استقالة رينزي فمن المتوقع أن تزداد حدة التوتر السياسي بالمنطقة وقد تنادي أصوات بإيطاليا باستفتاء آخر على عضويتها في الاتحاد الأوروبي في ظل التعافي الضعيف لاقتصادها خلال الآونة الأخيرة بل وإن خروج بريطانيا سوف يضر بالاقتصاد الإيطالي وهذا ما أشار إليه رينزي اليوم.