في سطور.. بعض التداعيات المحتملة للخروج البريطاني

في سطور.. بعض التداعيات المحتملة للخروج البريطاني

مع ترقب الأسواق الحذر لما ستؤول إليه الأوضاع عقب انفصال المملكة المتحدة عن الإتحاد الأوروبي، فيما يلي نظرة سريعة على أبرز التداعيات المحتملة طبقاً لتوقعات الأسواق: 

  • هبوط الجنيه الاسترليني بشكل حاد أمام العملات الرئيسية إلى أدنى مستوياته على مدار عشرات السنين، الأمر الذي قد يضغط على بنك إنجلترا دافعاً إياه إلى خفض الفائدة، خاصة مع استقرار بعض التوقعات على هبوط الاسترليني إلى مستويات 1.15 أمام الدولار الامريكي. 
  • تباطؤ النمو الاقتصادي بالمملكة المتحدة مقارنة بدول الإتحاد الأوروبي، فضلاً عن تزايد إحتمالية انزلاق المملكة إلى منطقة الركود. 
  • تراجع عائدات السندات البريطانية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. 
  • معاناة الاقتصاد البريطاني من ارتفاع حاد في عجز الموازنة العامة. 
  • تدهور الأوضاع المالية بالبلاد مما قد يتسبب في خفض تصنيفها الائتماني. 
  • زعزعة المكانة التجارية والاقتصادية للمملكة كونها خامس أكبر كيان اقتصادي على الصعيد العالمي. 
  • تفشي حالة الذعر وعدم اليقين في الأسواق المحلية والعالمية وجعلها أكثر عُرضة لخطر الركود. 

 

جدير بالذكر أن الاستفتاء البريطاني المنعقد أمس الخميس قد أسفر عن فوز الغالبية المؤيدة لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، لتكن بريطانيا بذلك هي الدولة الأولى التي تقرر التخلي عن عضوية الإتحاد الأوروبي. كما يجدر الإشارة إلى أهمية الحدث على الأصعدة التجارية، السياسية والاقتصادية كون المملكة من أكبر القوى الاقتصادية والتجارية حول العالم.. الأمر الذي يتسبب في استمرار تقلبات الأسواق العالمية لفترة من الوقت قبل أن تعاود استقرارها مرة أخرى. 

 

يمكنكم الإطلاع أيضاً على: 

خروج بريطانيا يُثير مخاوف الأسواق من حدوث أزمة عالمية جديدة

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image